تقرير مؤتمر الوحدة الاسلامية في طهران

تقرير مؤتمر الوحدة الاسلامية في طهران

إختتم مؤتمر الوحدة الاسلامية في دورته التاسع و العشرون أعماله يوم الثلاثاء بطهران بإصدار بيان دعا فيه العلماء و المفكرين في العالم الاسلامي إلى مواجهة التحديات من خلال ترسيخ الوحدة الوحدة الاسلامية.

إختتم مؤتمر الوحدة الاسلامية في دورته التاسعة و العشرين أعماله يوم الثلاثاء بفندق استقلال في طهران بإصدار بيان دعا فيه العلماء و المفكرين في العالم الاسلامي إلى مواجهة التحديات من خلال ترسيخ  الوحدة الاسلامية.

هذا و انطلقت اعمال المؤتمر الدولي الـ29 للوحدة الاسلامية صباح أمس الاحد، في طهران تحت شعار (التحديات التي تواجه العالم الاسلامي).

وجاء انعقاد المؤتمر تزامنا مع إحياء ذكرى مولد النبي الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله). ويشارك في هذا اللقاء نحو 400 مفكر إسلامي من 70 بلداً في اطار 14 لجنة عمل. وبحث المؤتمر على مدى ثلاثة ايام الأخطار التي تحدق بالعالم الاسلامي في ظل الهجمة الاستكبارية الشرسة لاسيما خطر الارهاب والتطرف.

وقد انتقد الرئيس الايراني حسن روحاني في كلمته التي افتتح بها المؤتمر الصمت ازاء المجازر واراقة الدماء في العالم الاسلامي، معتبرا انه من غير المقبول شراء الاسلحة بأموال نفط المسلمين ووضعها تحت تصرف الجماعات الارهابية لتستمر في ارتكاب الفظائع بحق المسلمين. وقال: للأسف إن ظروف العالم الاسلامي اليوم هي ان تقوم دولة بمهاجمة دولة اخرى وتلقي القنابل والصواريخ على رؤوس ابناء شعبها كما ان هناك جماعات تشهر السلاح بوجه المسلمين باسم الاسلام.

وأضاف: ربما لم نكن نتصور أبدا ان يتم في العالم الاسلامي نسيان المعتدي الرئيس أي الكيان الصهيوني وان يتنحى من ساحة اخبار الدول الاسلامية، وما يطرح بدلا عنه هو قتل المسلمين بيد المسلمين أو أدعياء الاسلام.

واكد بان مسؤولية جسيمة ملقاة على عاتقنا في الظروف الحساسة للمنطقة والعالم الاسلامي.

وأشار الى ان مثل هذا العنف ينبع من العنف الفكري الجماعي واضاف: انه حينما يخرج الفكر عن التوازن، سيكون الفهم والادراك خاطئا من النصوص الاسلامية، ولو نبع العنف من الفكر سيتحول الى كلام ومن ثم الى خطاب والخطر يكمن حينما يحل اليوم الذي يتحول فيه الخطاب بالمجتمع الى خطاب متطرف وما لم يتنح هذا التطرف فلن تكون نتيجته سوى العنف.

وتابع الرئيس روحاني: إن لنا هوية واحدة وهي الهوية الاسلامية، ولقد قلت من قبل ايضا بان ما يعرف باسم الهلال الشيعي الذي يطرحه البعض خطاب مريض خاطئ، فليس لنا هلال شيعي وسني بل بدر اسلامي. مؤكدا ضرورة الوحدة والتكاتف بين المسلمين ووقوفهم الى جانب بعضهم بعضا.

وتساءل الرئيس روحاني بالقول: إن تدمير سوريا يخدم مصلحة من؟ لو قمنا بتدمير شوارع ومباني سوريا أو آثارها الحضارية وقمنا بسرقة نفطها وبيعه للآخرين وقمنا باضعاف دولة (سوريا) التي وقفت وقاومت بوجه العدو الرئيس في المنطقة أي (اسرائيل) على مدى اعوام طويلة، فمن المستفيد من ذلك؟.

واكد الرئيس روحاني، مسؤولية المسلمين تجاه دماء بعضهم بعضا وقال: هل من المقبول ان نعطي عوائد نفط المسلمين لاميركا ونشتري منها القنابل والصواريخ ونلقيها على رؤوس الشعب اليمني البريء؟ هل من المقبول ان نشتري صواريخ مضادة للدروع من اميركا ونضعها تحت تصرف داعش وجبهة النصرة وسائر الجماعات الارهابية المناهضة للاسلام؟!.

انني ادعو جميع الدول الاسلامية في المنطقة وخارجها وحتى تلك التي تصب حتى اليوم حمم قنابلها وصواريخها على رؤوس جيرانها، للاقلاع عن ذلك وانتهاج الطريق الصحيح.

وخاطب الرئيس روحاني بعض الدول الاسلامية قائلاً: كم من القنابل والصواريخ اشتريتم من اميركا خلال العام الاخير، ولو قمتم بتوزيع اموالها بين فقراء المسلمين لما بقي فقير ينام جائعا واذا كان بامكان جماعات مثل داعش استقطاب عناصر لها فذلك يعود للفقر المادي والفقر الثقافي، لذا تعالوا لنعمل على مكافحة الفقر الثقافي والمادي في المجتمع الاسلامي.

وقال: اننا نتحدث عن الوحدة منذ اعوام طويلة، ولكن هل ان وحدة العالم الاسلامي ممكنة من دون الارتباط الاقتصادي وهل من الممكن ان يكون اقتصادنا وثقافتنا وعلمنا ومعرفتنا وجامعاتنا متصلة بالعالم غير الاسلامي ونتحدث حينها عن الوحدة والاخوة؟.

واكد بانه على علماء الدين واصحاب المنابر واساتذة الجامعات والحوزات العلمية العمل بالكلام والخطاب والتبليغ لايجاد سد امام الارهاب وندرك بان الارهاب لن يُقضى عليه بالقنبلة وانه علينا العمل للقضاء على مساره عبر تغيير الخطاب.

واكد بان المسؤولية الاكبر الملقاة على عاتقنا اليوم هي تصحيح صورة الاسلام لدى الرأي العام العالمي وتقديم صورة الاسلام الحقيقية الناصعة واضاف: انه لو رأى الرأي العام العالمي الاسلام من منظار العنف السائد بالمنطقة، فكيف يمكننا جعل افكار العالم في مسار السيرة الرحمانية للنبي الاكرم (ص) ونوجهها بذلك الاتجاه. لقد قلنا للعالم منذ البداية بان طريقنا وغايتنا هو عالم خال من العنف وان أي مشكلة في أي مستوى كانت هي برأينا قابلة للحل عند طاولة الحوار.

واضاف الرئيس الايراني، لا تتصوروا أبدا بان يكون الارهاب مفيدا لدولة ما وحذار من ان نتصور باننا يمكننا ازاحة زعيم دولة ما عن الحكم باستخدام القنابل والصواريخ، لان مثل هذا الامر خارج عن ارادة حكام كل الدول وان الشعوب هي التي يمكنها فقط تقرير مصير دولها.

واكد الرئيس روحاني: انه علينا قبل الاخرين ابراز صورة الاسلام الحقيقية الناصعة في العمل والكلام والخطاب للعالم، مشددا على ان تكون جميع ايام العام ايام وحدة وتآلف بين المسلمين بمختلف مذاهبهم.

اما وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري، فقد طالب في كلمته امام المؤتمر جامعة الازهر بأخذ دورها في رد الفتن في العالم الاسلامي.

واعتبر الجعفري ان كل من يحاول النيل من العترة النبوية والقرآن الكريم قد وجه خنجراً في خاصرة الاسلام.

وعن المحنة التي يعيشها العراق أشار وزير الخارجية العراقي الى أزمة هجوم الارهاب من اكثر من مئة دولة في العالم على العراق، حيث يعيثون في هذا البلد فسادا ويرتكبون أبشع الجرائم، مشيرا الى بطولات القوات العراقية والحشد الشعبي والعشائر والبيشمركة، بالتصدي الى ارهاب داعش.

وأكد الجعفري ان المنطقة والعالم الاسلامي يعيش حرب عالمية ثالثة ضد المشروع التكفيري الذي يفتك فقط بالمدنيين والبنى التحتية ولا صلة له لا بالاسلام ولا بالانسانية ولا يراعي الاعراف الاجتماعية والقوانين الدولية.

وطالب وزير الخارجية العراقي المجتمع الدولي لان يقف وقفة واحدة ضد خطر الارهاب رافضا تواجد أي قوات عربية أو اجنبية على اراضيه لمحاربة تنظيم داعش الارهابي.

وفي الختام اكد وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري ان الرسول الاعظم رسم لنا معالم الوحدة الاسلامية الحقيقية عندما قال: اني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أي انه بدون القرآن لا يمكن فهم العترة وسنة الرسول وبدون العترة لا يمكن فهم القرآن.

كما اكد نائب الامين العام لحزب الله اللبناني، الشيخ نعيم قاسم، في كلمته بالمؤتمر أن أزمات العالم الاسلامي تتمثل اليوم بعنوانين، الاول أزمة الاستكبار العالمي الذي يتمظهر بوجود الكيان الصهيوني، والانظمة الرجعية الداعمة له، والازمة الاخرى هي تشويه الاسلام عبر التكفيريين.

وتابع: إن الجمهورية الاسلامية اليوم وبحمدالله وبقيادة السيد الخامنئي مستمرة على نهج الامام الخميني (رض) وقد حدد المشكلة بانها العداء للاسلام، مشيرا انه لذلك كان العمل على نشر الوحدة الاسلامية بين المسلمين وقد نجحت في ذلك على نطاق واسع.

وشدد الشيخ قاسم على أن الاسلام هو دين الرحمة والوحدة وقضايا المستضعفين والمظلومين، الاسلام هو فلسطين، والحل لا يكون الا بالوحدة وتفعيلها كما يفعل مجمع التقريب حاليا.

وفيما يخص مواجهة الاستكبار العالمي قال الشيخ قاسم: إن مواجهته تكون عبر طريقين، الاول هو اعلان الموقف والاستمرار بذلك، من ان ما يحصل في عالمنا العربي والاسلامي هو اعتداء واحتلال لتدمير دولنا وبلداننا.

وأضاف: إن الطريق الثاني هو استمرار المقاومة والجهاد، ضد العدو الصهيوني وضد التطرف والارهاب التكفيري، مشيرا الى ان من يعتقد أن مواجهة الارهاب تلهينا عن مواجهة الصهاينة هو مخطئ، فهما مشروع واحد متكامل يخدم نفس الاهداف وسنواجه الاثنين معا وسننتصر.

من جانبه أكد مستشار قائد الثورة الاسلامية، علي اكبر ولايتي، في كلمته في المؤتمر، ان مستبدين أتوا بسياسة حرب الوكالة عبر المجاميع التكفيرية لتقاتل بالنيابة عن اميركا في العالم الاسلامي.

وأوضح ولايتي: إن النظام السلطوي والصهيونية الدولية هي من زرع الكيان الصهيوني ووجهت ضربة للامة الاسلامية باحتلاله فلسطين.

وأوضح: سقوط المستبدين في المنطقة وجهت ضربة للاستكبار العالمي، لذا فاليوم اتوا بسياسة حرب الوكالة عبر المجاميع التكفيرية لتقاتل بالنيابة عن اميركا في العالم الاسلامي.

الى ذلك قال مفتي سوريا الشيخ احمد بدر الدين حسون، في كلمته أمام مؤتمر الوحدة: إن الذين قتلوا العلماء وفجروا المساجد هم من يجتمعون في الدوحة والرياض واسطنبول لهدف واحد هو استسلام سوريا.

واضاف لا تخافوا على سوريا واليوم نقول ما قلنا لكم منذ عشرة ايام، اجتمع مجلس الامن بأجمعه وسمعتم ذلك وقالوا كلمة كنا نقولها منذ السنوات الخمس، قالوا ان الشعب السوري هو صاحب القرار وهو الذي يقرر من هو حاكمه ومن يزول عن الحكم، وليست اميركا، واليوم ميلاد سوريا الجديد.

وصرح الشيخ حسون: اقول لكم انه عندما وقفت ايران مع سوريا ليس لاننا شيعة وسنة، بل لاننا وقفنا مع المقاومة وصمدنا بوجه كيان الاحتلال الاسرائيلي والولايات المتحدة الاميركية.

كما دعا السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاسلامي الأعلى في العراق، في كلمته التي ألقاها بالمؤتمر الى طاولة حوار اسلامي شرق اوسطي يعيد للمسلمين المبادرة وأكد لا مجال لمعالجة المشاكل الا عبر الحوار ومواجهة التكفير والتطرف.

وقدم السيد عمار الحكيم شكره وتقديره لايران التي تحتضن مثل هذه الفعاليات والمؤتمرات كما قدم شكره لقائد الثورة والرعاية الابوية له في لملمة الشتات وجمع الأمة.

وأكد ان على العالم الاسلامي ان يواجه خطابات الفتنة والتحريض والكراهية. علينا ان نعترف ببعضنا ونتحمل الاختلاف بالعقيدة ومواجهة خطابات الفتنة والتحريض والكراهية، لقد تركنا نار التطرف مستعرة والمعاهد التي تدرّسه مفتوحة.

وقال: علينا التحرك بجدية وعدم الاكتفاء ببيانات الادانة وعقد المؤتمرات والشباب يقتل طائفيا، ونحن امام فتنة معلوماتية وطائفية وعابرة للحدود تجتاح عقول الشباب المسلم.

واضاف: منطقة الشرق الاوسط الاسلامية تمر اليوم بتحولات كبيرة وهناك من يتحدث عن سايكس بيكو جديدة وان هناك تحولات وتوازنات سياسية وتقسيما للنفوذ وتقسيما للادوار لذلك على الدول الاسلامية ان تجلس على طاوله الحوار وألا تترك القوى الدولية تعبث بمقدرات الشعوب حسب أهوائها.

هذا ووصف محمد محقق معاون الرئيس التنفيذي لجمهورية افغانستان داعش بانها غدة سرطانية تجمع الجماعات التكفيرية المشابهة لها وتعبث في سوريا والعراق واليمن.

وقال في كلمته في مؤتمر الوحدة الاسلامية: إن البلدان الاسلامية اليوم عرضة للمؤامرات السلطوية واحدى المؤامرات الخبثية للاستعمار هي بث الفرقة بين شعوبنا وبلداننا.

وتابع قائلا: اذا ما توحدنا بكل المذاهب فسنتخلص من الاستعمار.

الى ذلك أكد رئيس الشؤون الدينية التركي الدكتور محمد كورماز، انه يجب اعطاء الأولوية لوحدة المسلمين ومصلحتهم في وقت تتسع معه دائرة النار.

ودعا الدكتور كورماز في كلمته أمام المؤتمر، علماء السنة والشيعة الى الوحدة وقال: ألا تكفي هذه الدماء المراقة وكل هذا التعذيب والمصائب وكل هذا الظلم بين شباك الصهاينة والامبريالية؟ علينا أن نخرج من حوزاتنا ومساجدنا وتكياتنا وحسينياتنا لإيصال اصواتنا وصرخاتنا، وأضاف: إن بلاد المسلمين تشتعل فيها النيران ويجب ان ندفع نيران هذه الفتنة، والدم الذي يسيل هو دم المسلم ولا فرق ان يكون دم الشيعة ام السنة.

ومضى قائلا: عندما نشرت شبكات الاجرام تصريحاتها التكفيرية بعد ان كتبت على راياتها اسم النبي الكريم الذي أرسل رحمة للعالمين، السنا مقصرين كثيرا في هذا الامر وماذا فعلنا حيال هذه الخطابات التي تزرع الكراهية.

 

 تكريم 5 شخصيات بارزة في مسيرة التقريب بين المذاهب الاسلامية في العالم

 

هذا و تم تكريم 5 شخصيات بارزة في مسيرة التقريب بين المذاهب الاسلامية بمشاركة شخصيات من المجمع العالمي للمذاهب الاسلامية.

موقع "تقريب": تزامنا مع اليوم الثالث والأخير للمؤتمر الـ29 للوحدة الاسلامية أقيمت مراسم تكريم للشخصيات البارزة في مسيرة التقريب بين المذاهب الاسلامية بمشاركة آية الله أراكي الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية وعدد من علماء التقريب بين المذاهب.

وتم في هذه المراسم تكريم شخصية السيد محمد باقر الصدر، آية الله الشيخ محمد مهدي آصفي، آمنة بنت الهدى صدر، الدكتورة عائشة عبدالرحمن وفتحي محمد يكن في قاعة الاجتماعات لفندق "استقلال" بطهران.

وقدمت جوائز خاصة لعوائل وممثلي الشخصيات الذين كانوا يشاركون في هذه المراسم.

 

الشهيد سيد محمد باقر الصدر

 

السيد باقر بن حيدر بن إسماعيل الصدر، أحد علماء الإمامية، ولد في مدينة الكاظمية بالعراق سنة 1353هـ، نشأ في أحضان أسرة عرفت بعلمها وفقاهتها،وزعامتها الروحية، فقد أبوه في أيام طفولته، فعاش يتيماً، لكن الله عوضه عن عطف الأب وحنانه بعطف أم برة تقية هي ابنة الشيخ عبد الحسين آل ياسين.

 

آية الله الشيخ محمّد مهدي الآصفي

 

آية الله الشيخ محمّد مهدي الآصفي عالم إسلامي وأحد المجتهدين المعاصرين في الحوزة العلمية في النجف الأشرف، تعود أصوله إلى مدينة بروجرد الإيرانية، وهو من أبرز الشخصيات المؤثرة في النضال ضد النظام البعثي الصدامي، وكان يشغل موقعاً قيادياً في حزب الدعوة الإسلامية.

 

الشهيدة الخالدة آمنة الصدر (بنت الهدى)

 

ولدت الشهيدة الخالدة آمنة بنت آية الله السيد حيدر الصدر (بنت الهدى) عام ۱۳۵۶هــ ۱۹۳۷م في مدينة الكاظمية، في بيت عريق في العلم والجهاد والتقوى. وكانت أصغر شقيقيها واختهما الوحيدة.

ولم يختلف حالها عن حال باقي أسرتها في مكابدة الفقر والحرمان، وتحمل الصعاب والمشاق، بروح غمرها الإيمان والقناعة بأدنى ضروريات الحياة.

 

عائشة عبد الرحمن “بنت الشاطئ”

 

عائشة محمد على عبد الرحمن.. المعروفة ببنت الشاطئ.. هى مفكرة وكاتبة مصرية، وأستاذة جامعية وباحثة، وأول امرأة تحاضر بالأزهر الشريف، ومن أول من عملن بالصحافة فى مصر فى جريدة الأهرام، وهى أول امرأة عربية تنال جائزة الملك فيصل فى الآداب والدراسات الإسلامية.

 

فتحي محمد يكن

 

فتحي محمد عناية المعروف بفتحي يكن نائب سابق في البرلمان، سياسي وعالم دين سني  والأمين العام السابق للجماعة الاسلامية في لبنان. ولد في طرابلس بلبنان، وتعود أصول عائلته إلى تركيا، فوالده محمد عناية ووالدته عائشة، وهو متزوج من منى حداد. حائز على دكتوراه في الدراسات الإسلامية واللغة العربية.

 

و فيما يلي تقرير أعمال بعض لجان المؤتمر:

 

اللجنة المختصة لـ"الإتحاد العالمي لعلماء المقاومة"

 

على هامش برامج المؤتمر الـ 29 للوحدة الإسلامية عقد الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة جلسة مقررة ضمن أجندة أعماله بمشاركة عدد من العلماء والضيوف الأكارم من الأعضاء وغيرهم.

بدأت فعاليات الجلسة بعرض فيديو لسماحة الشيخ ماهر حمود رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة

وقال الشيخ ماهر حمود أنه يجب التعاون مع كافة المسلمين بمساعدة العلماء واعادة المسلمين الى الوحدة وارشادهم.

وأكد الشيخ ماهر حمود أن أعداء الأمة الاسلامية لم ولن يستطيعوا تشويه المقاومة الاسلامية في لبنان وفلسطين فذهبوا الى  تشويه الثور الاسلامية الايرانية وقالوا أنها ثورة المجوس ولكن باؤوا بالفشل.

من جانب آخر تحدث الشيخ نعيم قاسم عن مستقبل المقاومة الاسلامية وقال أن يجب على الامة الاسلامية أن تضع محاربة الكيان الصهيوني في الأولوية والأساس وأن نهج المقاومة هو الوحيد الذي من شأنه احداث التغييرات في العالم.

وأشار سماحة الشيخ نعيم قاسم الى أن مواجهة التيارات التكفيرية هي جزء من مواجهة الكيان الصهيوني مؤكدا أن على الفلسطينيين أن يركزوا في مواجهتهم ضد الكيان الصهيوني .

وأكد سماحة آية الله أراكي على ضرورة اتخاذ اجراءات على أرض الواقع من أجل تحقيق الوحدة الاسلامية لأن عالمنا الاسلامي يحتاج الى ذلك حاليا أكثر من أي وقت مضى.

وأكد آية الله أراكي على ضرورة التحلي بالارادة اللازمة من أجل تحقق الوحدة الاسلامية مشددا على أن الإرادة بامكانها أن تولد الوحدة والقوة في العالم الاسلامي.

وأشار آية الله تسخيري رئيس مجلس الأعلى للتقريب بين المذاهب الاسلامية الى دور العلماء في اجتياز الأزمات الراهنة التي تعصف بالعالم الاسلامي متسائلا هل استطعنا نحن العلماء القيام بدورنا بشكل كامل؟!

وتسائل آية الله تسخيري حول طريقة عمل الجماعات التكفيرية وداعش في جذب عقول الشباب المسلمين نحوهم.

وأكد آية الله تسخيري أن العلماء هم أولوالأمر في زمن غياب المعصوم مشيرا الى أن ولاية الفقيه ليس مصطلحا شيعيا بل هو مصطلح اسلامي.

وقال الشيخ بدر الدين حسون مفتي الجمهورية العربية السورية أنه لم يبق الا طريق واحد في محاربة التكفيريين حدده القرآن بقوله: "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة".

وأشار الشيخ بدر الدين حسون الى انجازات المقاومة خلال الأعوام الماضية مؤكدا أن الغرب يحاول أن يروج لفكرة الجيش الاسرائيلي الذي لايقهر لكن المقاومة أثبتت بقدرتها خلاف ذلك.

وفي الختام قال الشيخ بدرالدين حسون أن المقاومة في أتم الاستعداد لمواجهة الكيان الصهيوني وأنها حاليا في قوتها الكاملة.

وقال محمد حسن الاختري الأمين العام لمجمع أهل البيت أن اتحاد المقاومة لديها أهداف خاصة أهمها احياء المقاومة وتوسيعها واحياء ثقافة المقاومة.

وأضاف الشيخ اختري أن الأوضاع في فلسطين اليوم مأساوية جدا بالنسبة للشعب الفلسطيني بالمقارنة مع الأوضاع التي كان يعيشها الفلسطينيون خلال الانتفاضة الأولى والثانية.

وفي نهاية الاجتماع قدم الشيخ عيسى الناصري باسم المقاومة الاسلامية والشعب العراقي درع المقاومة لسماحة الشيخ بدر الدين حسون شاكرا التضحيات التي قدمها سماحة الشيخ في سبيل المقاومة.

 

اللجنة المختصة لاتحاد التجار المسلمين

 

تم مناقشة النقاط والمواضيع التالية في الإجتماع:

–العمل على الطب التقليدي والاسلامي في الدول الاسلامية.

–تأسيس مصرف وسوق وبورصة مشتركة بين أهل السنة والشيعة.

–تأسيس منظمة لجمع وتسجيل المعلومات التجارية للنشطاء والقوانين التجارية للدول الاسلامية.

–متابعة النقاط والمواضيع التي طرحت في اللجان.

–على الدول الاسلامية أن تسهل عملية صدور التأشيرات للمسلمين.

–السياحة: تمهد لتعزيز القدرة الاقتصادية للدول المسلمة.

–توفير طعام "الحلال" خاصة للسياح المسلمين.

–تطبيق الأوامر والتوصيات الاقتصادية للاسلام على أرض الواقع.

–مقاطعة البضائع الاسرائيلية.

–الغاء "الربا" من النظام المصرفي للدول الاسلامية.

كما تم قراءة بيان موجز جاء فيه:

تأسيس أمانة عامة للجنة.

انشاء موقع خاص للجنة.

دراسة المشاريع الاقتصادية المشتركة.

ضرورة الترويج لمقاطعة البضائع الاسرائيلية.

 

اللجنة المختصة لـ العوامل المولّدة للأزمات

 

ابتدأت اللجنة المختصة لـ"لعوامل المولدة للأزمة" فعاليتها بكلمة ألقاها مدير الجلسة السيد الدكتور همايون همتي تناول فيها أهمية هذا المؤتمر وأهدافه التي تتلخص في جمع قدرات الأمة الإسلامية المتفرقة إضافة إلى بعث الأمل في نفوس أبناء وشباب الأمة الإسلامية.

وأكد الدكتور همتي على أهمية معرفة العوامل الموجبة للتفرقة والمولدة للأزمات التي عانت وتعاني منها الأمة الإسلامية، فمعرفة وتحديد هذه العوامل تمكننا من وضع حلول والقيام بخطوات إيجابية تهدف إلى التخلص من التفرقة التي عاثت فساداً بين شباب الأمة.

وانتقلت اللجنة لسماع آراء واقتراحات المشاركين والضيوف من مختلف البلدان الإسلامية فكانت بداية الحديث للسيد محسن الشافعي الذي أكد على ضرورة اتباع نهج آل البيت (عليهم السلام) لتكوين أمة إسلامية واحدة لافرق فيها بين عجمي وعربي إلا بالتقوى والعمل الصالح وأنهى السيد الشافعي حديثه معبراً عن اعتزازه بالثورة الإسلامية الإيرانية معتبراً إياها تتويج وعي الشباب الإيراني وارتباطه بالدين المحمدي الأصيل.

واعتبر السيد غلام حر شيري من باكستان أن العوامل المولدة للأزمات الإسلامية نشأت من مالكي الحوزات والمراكز العلمية الإسلامية وحتى أصحاب المساجد الذين لا يمتلكون أدنى درجات الوعي حول المخططات الإستعمارية الحالية التي تهدف إلى تجزئة وشرذمة المسلمين.

وأضاف فضيلة السيد موسوي توكلي إمام جماعة محافظة خراسان أن التعصب المذهبي سواء السني أو الشيعي هو العامل الأول والأساس في إيجاد التفرقة، واصفاً داعش بخوارج العصر الجديد.

وأضاف رئيس الرابطة السنية في لبنان ومفتي صيدا السابق أن الإعلام هو السبب الرئيس الذي أدى لاختراق عقول شبابنا اليوم وحولها إلى أدوات وجنود في خدمة أجندة الإستعمار والصهيونية العالمية.

فيما اعتبر علي ماهيكير السبب في عدم احساس الأمة الإسلامية بضرورة وأهمية وحدتها بعد، وأشار إلى الأوس والخزرج وحروبهم التي امتدت عشرات السنين وتجربة الرسول الكريم (ص) وكيفية إيخائهم ليكونوا عوناً للإسلام وجنوداً في خدمته.

وأشار فضيلة الشيخ صهيب حبلي أن الوحدة الإسلامية فكرة أصيلة ذات جذور قرآنية، وهي قابلة للدوام بما أنها أصيلة وثابتة ليست كغيرها من العقائد المستوردة كالتكفيرية، فالوحدة لاتعني إلقاء المذاهب بل تعني التوحد لمواجهة مشكلات الأمة معتبراً الإمام الخميني (قدس سره) رجل الوحدة الإسلامية، وأشار خلال حديثه إلى أهمية إنشاء منظومة إعلامية تحارب الدعاية والفكر التخريبي الغربي الذي يحاول تسميم عقول شبابنا، مؤكداً على دور المساجد والأسرة في محاربة هذه الدعاية.

وأضاف السيد عبد الجبار شبوس أن الإرهاب الذي يواجه الأمة الإسلامية في هذه الفترة هو من داخلها، فداعش تتبنى الإسلام اليوم ولها مالها من كتب ومقالات وبيئات حاضنة تدعم وتمول إرهابها، وماتحتاجه هذه الأمة حالياً خطاب موجه إلى البيئات الحاضنة للإرهاب وفكرها.

وأتت بعد هذه المداخلات من الأعضاء كلمة حجة الإسلام والمسلمين شاهرودي ممثل السيد علي الخامنئي القائد الأعلى للثورة الإسلامية الإيرانية حفظه الله ابتدأها بالصلاة على محمد وآل محمد وتقديم التهاني والتبريكات للأعضاء والضيوف الكرام بمولد النبي (ص) والإمام الصادق (ع) المتزامن مع ميلاد السيد المسيح (ع).

وأشار شاهرودي إلى أن العوامل الأساسية المولدة للأزمة الإسلامية تكمن في الفكر التكفيري المدعوم من قبل السعودية وأذنابها في المنطقة من الدول الخليجية، مشيراً إلى أنها تعمل على تحقيق ما ذكره هانتينكتون في نظرية الحضارة حيث اعتبر الحضارة الإسلامية الخطر الوحيد المتبقي أمام حضارة أوروبا القديمة لتسيطر على كافة بلدان العالم.

فقد عمل الإستعمار ومازال يعمل على بث الفرقة بين دول المسلمين بالإضافة إلى العمل على التقليل من أعدادهم المتزايدة من خلال المجازر التي يقوم بها أذنابهم في سوريا والعراق وليبيا واليمن.

وأشار شاهرودي إلى أهمية رسالة الإمام الخامنئي (دام ظله) الموجهة إلى الشباب الغربي ومابثته من خوف ورهبة في كيانات الدول الإستعمارية بعد تحول القرآن إلى أحد الكتب الأكثر مبيعاً في أوروبا,

واستمرت فعاليات اللجنة من خلال مشاركة بقية الأعضاء والزوار الحاضرين حيث اعتبر الدكتور حامد حافظ عبدلله من الكويت أن خطورة الفكر التكفيري تأتي من أنه تحت راية الإسلام وبشعارات إسلامية .

واعتبر الدكتور صلاح محارب سلطان الفضلي أن العامل الأساسي في إيجاد التكفيريين هو الفقر، ولذلك تجد أغلبية أعضاء داعش وأذنابهم من الطبقات المحرومة الفقيرة.

وأشار الدكتور راجح إلى خطورة الفكر التكفيري على الأمن المجتمعي ذاك الفكر الذي انتشر في العالم ليهدد الصغير قبل الكبير.

وأضاف السيد بهشتي من هولاندا أن التكفيريين وليدوا هذه الأمة معتبراً أن اللؤم يقع على العلماء ومثقفي الأمة الذين لم يستطيعوا تحصين عقول شبابهم أمام الدعاية الغربية.

وأشارت إحدى المشاركات الأفغانيات إلى أنها أتت إلى هذا المؤتمر لتوصل صوت مئات الأمهات والأطفال الصرعى والقتلى برصاص التكفير والتفرقة بين المذاهب، وأكدت على أن الشعب الأفغانستاني رغم كل ماعاناه ويعانيه من الظلم والفقر سيقاتل التكفير.

وأضاف منير أحمد من الهند أن للدول الإسلامية تاريخ عريق في التقدم العلمي والتكنولوجي بالإضافة إلى امتلاكها مقومات الاقتصاد والطاقة، مستغرباً عدم قدرة الدول الإسلامية بالرغم من هذا التاريخ العريق اللحاق بالركب.

وأكد السيد موسوي عبد الحميد مراد زين أن العامل الرئيس في إيجاد الأزمة هو التعصب للمذاهب بالإضافة إلى مايتبعه من تفرقة وانعدام المساواة الاجتماعية والاقتصادية، وتقدم بطلب لتشكيل لجنة علمية تابعة لمجمع التقريب بين المذاهب المرتبطة بالحوزة العلمية في مدينة قم المقدسة وغيرها من المؤسسات الدينية تقوم بدعم سياسات التقريب والحفاظ على وحدة الأمة.

واختتمت اللجنة فعالياتها بكلمة لفضيلة الشيخ عبد السلام عباس علي الوجي الأمين العام لرابطة علماء اليمن، تحدث فيها عن المجازر التي يقوم بها آل سعود في اليمن يومياً وسط صمت قاتل وأشد ألماً من الغارات الجوية لعلماء المسلمين.

ودعى العلماء إلى الخروج من دائرة المجاملات لآل سعود والدائرة التكفيرية ومحاربة الإرهاب والصهيونية وأجندتها في المنطقة.

 

اللجنة المختصة لإتحاد شباب ونخب العالم الإسلامي

 

قامت لجنة شباب ونخبة العالم الإسلامي على هامش أعمال الدورة الـ29 لمؤتمر الوحدة الإسلامي بعقد جلسة

طرحت فيها العديد من المشكلات والتحديات التي تواجه الشباب المسلم وتم البحث فيها من جوانب عدة، وأحد هذه المشكلات التي تواجه الشباب الجامعي على الصعيد التربوي التعليمي اهمتمام أغلب الجامعات بموضوع الشهادات، الذي يؤدي لإيجاد محدودية في الاستفادة من القدرات والميزات التي منحها الإسلام للشباب على الصعيد الاجتماعي، وكذلك تعدد البرمجيات وشبكات التواصل الاجتماعية العلمانية المنتشرة في عصرنا هذا التي سببت تفكك الأسرة وتمكين التربية الفردية.

وأكدت اللجنة على مكنونات القرآن الكريم ومايحمله من إيديولوجيات من الممكن توظيفها في حل الكثير من المعضلات التي تواجه مجتمعاتنا الإسلامية.

وأشارت اللجنة خلال الجلسة على انحراف موجة الوعي الإسلامي التي شهدناها في الفترة الأخيرة السبب الذي أدى إلى انتقال جبهة الصراع من فلسطين إلى العراق، سورية، اليمن وغيرها من البلاد الإسلامية، فلا يمر يوم لا نشهد فيه شهادة عشرات المسلمين.

وفي هذه الجلسة عرض الدكتور سهرابي على الضيوف الكرام رسالتين للمرشد الأعلى للثورة الإسلامية معتبراً أن فهم مضمون هتين الرسالتين والعمل بما تحتويه السبيل الوحيد للوصول إلى الكرامة والعزة للمسلمين.

وفي هذا السياق تم عرض بعض الأفكار والنقاط المتعلقة بالعدو الغربي وعدو مسلمي العالم المتمثل بأمريكا وأذنابها في المنطقة.

وفي نهاية الاجتماع بحث الأعضاء اختلافات العالم الإسلامي مؤكدين على أمريكية صنعها بهدف خدمة العالم الغربي في حربه المقيتة على العالم الإسلامي.

 

اللجنة المختصة لاتحاد رؤساء وأساتذة الجامعات

 

طرحت المواضيع والاقتراحات التالية في الإجتماع:

•مسألة التقريب يجب أن تدرس كمواد دراسية في الجامعات.

•يجب تدريس الطرق العملية للعيش المشترك في الجامعات بجانب المواد الدراسية الرئيسية التي تدرس كالفقه والأصول لكي نظهر أن الإسلام دين السلام والرحمة.

•يجب نشر كتب ومجلات مرتبطة بموضوع تقريب المذاهب في المراكز العلمية.

•يجب تأسيس جامعة "تقريب المذاهب" والتي تقدم دورات في مرحلة الماجيستر والدكتوراة.

•يجب أن تكون هناك خطة عمل واضحة ودقيقة في مجال التقريب عبر انتاج أفلام ونشر كتب وما شابه ذلك.

•ظهر العديد من المستشرقين الغربيين في الآونة الأخيرة لكن ليس لدينا مغتربين. مهما أكثرنا من الدراسات في شؤون الغرب بامكاننا أن نخطو خطوات مؤثرة في مجال التقريب بين المذاهب والأديان

•نشاهد اليوم أن أعداء الاسلام يستخدمون شبكات التواصل الاجتماعي والشبكة العنكبوتية للتغلب على أفكار الشباب في العالم الاسلامي. لكن لماذا نحن لم نستقيد من هذه الأمكانية؟ علينا أن نولي اهتمام الى شبكات التواصل الاجتماعية والشبكة العنكبوتية بحيث نوصل صوتنا ورسالتنا الى الشباب ونقترح أن تتم طرح هذه المسألة في منظمة التعاون الاسلامي.

•هذه القضايا طرحت السنة الماضية في نفس هذا الاجتماع لكن مع الأسف لم تكن هناك أية متابعة لذلك نقترح أن يتم تشكيل لجنة متابعة من أجل تطبيق القرارات التي تتخذ في هذا الاجتماع.

 

التطور في مسار العلوم والتكنولوجيا

 

في هذا الأجتماع تطرق الدكتور كلرو الى النشاطات القيمة التي قام بها في فترة قصيرة وقال أن العلوم والتكنولوجيا هي عبارة عن قوة أصبحت اليوم بيد قوى الإستكبار.

وانتقد السيد كلرو النشاطات المحدودة في مجال العلوم والتكنولوجيا على مدى القرون الماضية.

وقال السيد كلرو أن المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية يقف في الخطوط الأمامية لمواجهة الاستكبار العالمي مؤكدا أن تطوير العلوم والتكنولوجيا من شأنه أن يؤدي الى ارساء قواعد مقارعة الاستكبار العالمي.

وفي الختام قال السيد كلرو أن من عناصر اقتدار الدول الاسلامية هي التطور في مسار العلم وتقنية المعلومات وأن هذه اللجنة عقدت من أجل الاسهام في تطور جميع الدول الاسلامية في هذا المجال.



 




ارسل هذا الخبر الی الاصدقاء