في تقرير لـ: (مشهد بيام)، صرّح حسين بانا، احد تلامذة الشيخ الزكزكي ومسئول الطلبة النيجريين في مشهد، وخلال تقديره للشعب الايراني لتعاطفه مع شيعة نيجريا، صرّح قائلاً: كان الشيخ الزكزكي، رجلاً سُنيّاً، صوفيا وزعيماً ثورياً في نيجريا .. محباً لاهل البيت (ع).
واشار مسؤول الطلبة (طلبة العلوم الاسلامية ) النيجريين في مشهد الى دور الثورة الاسلامية الايرانية في نضال ودعوة الشيخ، بالقول: بعد انتصار الثورة الاسلامية الايرانية، سافر الشيخ الى ايران، وعند عودته جاء بالقرآن معه الى نيجريا و بدأ دعوته به. وذكر المسؤول اعلاه، انّ اسرائيل وامريكا، هما، اللتان اوجدتا عصابة بوكوحرام، وانهما لا ترغبان بأن يصبح اهل نيجريا شيعة!
فبوكوحرام، هي (فكر)، مهّدوا له في الاعلام لترسيخه في اذهان الناس. واضاف: لاوجود لـ: (بوكو حرام) في الواقع! فهي نفس الحكومة! وخشيتها من انتشار افكار الامام الخميني (قدس سره)، دفعها لوضع عراقيل امام الشيعة والتمهيد للقضاء عليهم. واردف حسين بانا، مشيراً الى قتل شيعة نيجريا واعتقال الشيخ الزكزكي، قائلاً: لقد هاجم الجيش الناس العُزّل في الحسينية وقتلهم!
بالرغم من انهم لاسلاح لهم غير (الله اكبر)، ومن ثم دخل (الجيش) بيت الشيخ واعتقله وقتل ثلاثة من ابنائه واعتدى بالضرب على عقيلته وابنته.