اكد القائد العام للحرس الثوري اللواء محمد علي جعفري، أن الثورة الاسلامية الايرانية تمضي قدما باقتدار وثبات بمسارها الذي رسمه لها الامام الخميني (رض).
وقال اللواء جعفري ان الثورة الاسلامية في ايران، الثورة الوحيدة في العالم التي لم تحيد عن مسارها بعد بلوغ السلطة ولاتزال تمضي بالمسار الذي حدده لها الامام الخميني الراحل (رض).
وأشار جعفري الى قضية استشهاد أحد المسلمين من ابناء السنّة في الدفاع عن حرم اهل البيت (ع) في سوريا، مشددا على أنه وبالرغم من المؤامرات الرامية لدق اسفين الخلافات بين المسلمين الشيعة والسنّة، الا أن اهل السنة يدافعون بجانب اخوانهم الشيعة، بكل اشتياق عن الثورة السلامية ونهج الولاية والمراقد المقدسة في سوريا والعراق.
ولفت الى أن اقتدار الجمهورية الاسلامية بات يشهد له الجميع وحتى الاعداء، اذعنوا بقوة الثورة الاسلامية رغم المحاولة عبر اساليب جديدة وملتوية تقويض قوة ايران.
وأضاف قائد الحرس الثوري أن هدف الاعداء حيال الثورة الاسلامية لم يتغير الا انهم غيّروا الاساليب، ويتوجب علينا الادراك بانه طالما كانت الثورة الاسلامية تمضي بمسارها فان مناصبة العداء سيما من قبل اميركا لها لن يتبدل.
واعتبر اللواء جعفري أن أي مجتمع يستلهم دروس الثورة الاسلامية في ايران و الاعتبار من حرب الثماني سنوات والصمود بوجه الاستكبار، فانه سينتصر بالضرورة على عدوه ومثال ذلك يُشهد في لبنان وسوريا وغيرها.
واكد أن مقارعة الاستكبار تشكل الاستراتيجية الاساسية للثورة الاسلامية وان هذا المعتقد يتبناه قائدها والشعب الايراني.