أكد قائد بحرية الجيش الايراني الادميرال حبيب الله سياري ان عناصر القوة البحرية على استعداد لمواجهة اي تهديد ولن تسمح لأحد بأدنى تجاوز يطال مجالات مهامها البحرية.
واشار سياري ، في كلمة القاها خلال مراسم تجديد العهد مع مبادئ الامام الخميني الراحل (رض) في ضريحه المقدس، الى عمليات مرواريد التي قامت بها القوة البحرية في مجابهة نظيرتها العراقية (خلال الحرب المفروضة التي شنها النظام العراقي السابق في عقد الثمانينات) وقال، ان أحدا لم يكن يتوقع ان تتمكن القوة البحرية من القيام بهذه العمليات خلال تلك الفترة القصيرة.
واضاف، ان العدو (نظام صدام المقبور) هاجم اراضي البلاد بتصور ان القوات المسلحة الايرانية لاتمتلك الجهوزية وتحقيق سيادة قوته البحرية في الخليج الفارسي الا ان ماحدث في مثل هذا اليوم اسفر عن سحق قوته وتبديد احلامه.
ووصف عمليات مرواريد بانها أثمرت عن توجيه ضربة قاصمة لقوات العدو وأسفرت عن هزيمته الساحقة في البحر.
ولفت الى انه وفق الحسابات العددية والاحصاءات لم تكن القوة البحرية تمتلك فرصة تنفيذ مناورات واحدة بعد انتصار الثورة الاسلامية وبالنظر الى خروج المستشارين الاجانب من البلاد فان وحدات الجيش لم تكن تمتلك الجهوزية ولم تكن نتائج العمليات المذكورة تتوافق مع الامور السابقة الا ان الانتصار قد حالف القوة البحرية بفضل التأثير المعنوي للامام الراحل بين مختلف الاوساط لاسيما القوات المسلحة ومنها هذه القوة.
ووصف قائد بحرية الجيش الايراني تنمية وتطوير المعدات والتواجد في المياه الدولية، لاسيما ارساء الامن للخطوط الملاحية ذات الاهمية الفائقة ، بانها تحققت بفضل توجيهات قائد الثورة والتواجد الفاعل لكوادر القوة البحرية في هذه المنطقة الحساسة من العالم.
واعتبر ان كوادر بحرية الجيش الايراني يحملون راية ايران بشموخ من اجل الحفاظ على حركة عجلة التصدير واقتصاد البلاد واكد استعداد القوة لصنع ملحمة اخرى تفوق ملحمة يوم 28 تشرين الثاني / نوفمبر.