قال الدكتور داوود الصويصي استاد اللغة العربية في جامعة مقدونية في حوار مع موقع الامام الخميني قدس سره الشريف أنه تعرفت على شخصية الامام الخميني بعد ان غيّر وجه ايران واعطى لايران الوجه الحقيقي، وجه المناصر للفقراء والمناصر للضعفاء، وجه الاسلام الحقيقي، تعرفت بامام الخميني اكثر واكثر عندما نزّل العلم الاسرائيلي من فوق السفارة في طهران وزرع مكانها العلم الفلسطيني في وقت الذي لم يوجد في تلك الفترة علم فلسطيني في سعودية.
و أضاف انا عندي ثقة ان الثورة الاسلامية في ايران تسير من الجيد الى الاحسن والى الممتاز، الثورة الاسلامية اذا اقيّمها في جملة صغيرة اقول انّها حولت ايران الى دولة من الدول العظمى، الان عندما ايران تجلس مع الدول الست، يجلس محمد ظريف من جهة والدول العظمى من جهة اخرى، اذاً نحن امام قوى عظمى ليسة عدائية بل عظمى من اجل تطبيق الاسلام الحقيقي لدفاع عن الفقرا وتطبيق آية الكريمة "يا ايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقيكم" (حجرات/13) هذا هو الاسلام الحقيقي وهذه الثورة الاسلامية.
و ختم بالقول أن اعداء الثورة خصوصاً في الفترة الاخيرة هم كثيرون وخصوصاً في وطن العربي وهذا يعود الى عجز الانظمة العربية في الوطن العربي ان تبرز بشكل قوي وبشكل كبير، في حين ايران استطاعت ان تبرز بشكل ثابت وبشكل قوي اما بلنسمة للعدو الحقيقي بلنسبة لنا وهو اسرائيل، الطفل المدلل في الغرب وهو من الطبيعي ان تُناصرالاعداء الثورة الاسلامية كون ايران جاءت من خلال الثورة الاسلامية، كما قلت هي الجرثومة السرطانية التي وقعت في فلسطين وفي قلب مواطن العربي والعالم الاسلامي واقول انهم سيموتون بكيدهم وستنتصرالثورة الاسلامية في ايران، لانّها تدعم الفقراء ولاتساند الاعداء.