صحافي كرواتي: لقد غيّر الامام الخميني(قدس سره) التاريخ

صحافي كرواتي: لقد غيّر الامام الخميني(قدس سره) التاريخ

صرح السيد حسن حيدر دياب، الصحافي والكاتب الكرواتي، في مقابلة له مع مراسل موقع (جماران) للأعلام والاخبار، بأنَّ الامام الخميني (قدس سره) قد غيّر التاريخ، ويذكرون ذلك على السنتهم.

صرح السيد حسن حيدر دياب، الصحافي والكاتب الكرواتي، في مقابلة له مع مراسل موقع (جماران) للأعلام والاخبار، بأنَّ الامام الخميني (قدس سره) قد غيّر التاريخ، ويذكرون ذلك على السنتهم.
اضاف السيد دياب: كل أراء ونظرات الامام الخميني، خاصة فيما يتعلق بوحدة المسلمين، مهمة. لكنّ، امريكا، اسرائيل وكذلك بعض دول منطقة الخليج الفارسي، لاسيما، السعودية، عرقلوا وحدة الشيعة والسنة، لانهم يعتبرون انّ ذلك لايَصُبّ في مصلحتهم. واردف السيد دياب قائلاً: ان الثورة والتغيير الذي اوجده الامام الخميني، بعث على ان يتوجه الكثيرون في العالم لمطالعة افكاره ونظراته.
وقال الصحافي الكرواتي: حتي الاحيان القادمة ستقرأ نظرات وأراء الامام الخميني. واوضح: ان الثورة التي قادها الامام الخميني، والتي اسقطت اكبر ديكتاتور مدعوم من قبل امريكا، تُعتبر حدثاً تاريخياً، حيث لايزال الحديث جارياً في الغرب حول الامام والثورة. قال السيد دياب: لانزال حتى اليوم نشاهد، ان «يوم القدس» يُقام في كثير من الدول، من بينها كرواتيا، مقدونية ودول الغربية اخرى.
وادام الصحافي الكرواتي مؤكداً: ان الامام، يعتبرونه في الغرب حكيماً، فكل شيء كان يتكلم به يحتوي على حكمة، مثل كلامه حول انحلال الاتحاد السوفياتي، في رسالته الى«كورباجف». وقال: انّ ايران ماتزال قوية، رغم الضغوط وذلك بسبب روحية اية الله الخميني الثورية، التي لاتزال متواجدة بين الناس وبلاشك فانها ستنتقل ايضاً، الى الاجيال القادمة.
يعتبر السيد دياب ان مهاجمة السعودية والمتحدين معها لليمن، عار على العالم  والامم المتحدة، وقال: انّ هجوم السعودية والمتحدين معها العسكري على يمن عار على العالم والامم المتحدة، وقد بدأ هذا الهجوم دون ان يكون هنالك قرار لذلك وهذا يدل على انتهاك واضح للقوانين الدولية.
ومُشيراً الى مسالة التخوف من الاسلام في الغرب، قال: للأسف، ان البعض في العالم الاسلامي، اعطى ذريعة للمتطرفين واليمينيين في الغرب، وهم اعداء الاسلام، لأتخاذ مواقف ضد الاسلام. واختتم السيد دياب قائلاً: انّ المجموعات الارهابية والتكفيرية والوهابية، العامل الرئيسي في ايجاد عداء للاسلام، لأنهم في كافة انحاء العالم  وحتى في اروبا، يقومون باعمال ارهابية، والشيئ المُلْفِت للنظر، انه اذا ما كتب احد شيئاً ضد هذه المجموعات، فانهم يرون انه يستحق القتل!

ارسل هذا الخبر الی الاصدقاء