وماذا عنك؟

وماذا عنك؟

عندما كنّا في باريس، قمت في احد الأيام باعداد الطعام لسماحته وضيوفه الثلاثة. عندما قدّمت الطعام اليهم، وكان الامام دقيقاً للغاية، إذ أنه كان يعلم أن السيدة لم تكن في المنزل يومئذ، ومن الممكن أن لايعلم أحد بأني قد تغديت ام لا، فسأل سماحته : وماذا عنك؟ فأجبته: سأذهب الي البناية الثانية وأتغدي. فقال: كلا. أنت تحملتي العناء واعدتي الطعام هنا ويجب أن تتغدي هنا ايضاً. وبعد ذلك قسّم طعام اربعة اشخاص على خمسة اقسام واعطاني قسماً منه.(مرضية حديدچي، مقتطفات من سيرة الامام الخميني،ج1،ص255).

ارسل هذا الخبر الی الاصدقاء