وماذا عنك؟

وماذا عنك؟

عندما كنّا في باريس، قمت يوماً باعداد الطعام لسماحته وضيوفه. وعندما قدّمت لهم الطعام، وكان الامام يعلم أن السيدة لم تكن في المنزل يومئذ ومن الممكن أن لايعلم أحد بأني قد تغديت ام لا، فسألني : وماذا عنك؟ فأجبته: سأذهب الي البناية الثانية وأتغدي. فقال: كلا. أنت تحملتي العناء واعدتي الطعام فيجب أن تتغدي هنا. وبعد ذلك قسّم طعام اربعة اشخاص الي خمسة اقسام واعطاني قسماً منه.(مرضية حديدچي،مقتطفات من سيرة الامام الخميني،ج1،ص68).

 

ارسل هذا الخبر الی الاصدقاء