اقيم في العاصمة الايرانية طهران، ملتقي"الامام الخميني(قدس سره)؛ فلسطين و المقاومة"، بحضور 450 شخصية من ايران والعديد من دول العالم، وسط التأكيد على اهمية احياء مواقف الامام الخيمني الراحل تجاه القضية الفلسطينية و ايضا توحيد الامة الاسلامية من اجل محاربة الكيان الصهيوني.
واكدت الامينة العامة للاتحاد الدولي للمنظمات غير الحكومية الداعمة لفلسطين، الدكتورة زهراء مصطفوي في كلمتها خلال هذا المؤتمر علي اهمية الدفاع عن الشعب الفسلطيني من اجل اعادة حقوقه المشروعة و ايضا محاربة الكيان الصهيوني من اجل تحرير المسجد الاقصي و طرد الصهاينة من ارض فلسطين المحتلة.
و اضافت زهراء مصطفوي، ان من الميزات البارزة للامام كانت مقارعته الظلم ودعمه للشعب الفلسطيني ووقوفه الي جانب المظلومين والمستضعفين في جميع انحاء العالم و ايضا مناهضة الظلم و الاستكبار العالمي.
و اكدت الامينة العامة للاتحاد الدولي للمنظمات غير الحكومية الداعمة لفلسطين، علي ان هذه الميزات جعلت الامام الخميني يناهض الظلم و الاستكبار طوال حياته و يدافع عن الشعوب المظلومة.
و اوضحت: هذه الميزات ايضا جعلت الامام الخميني يهتم بالقضية الفلسطينية بوصفها قضية العالم الاسلامي الاولي، لانه كان يشاهد ترحيل الفلسطينيين من اراضيهم واحلال المستوطنين الصهاينة مكانهم، لهذا السبب قرر ان يناهض الكيان الصهيوني الذي يعتبر العدو الرئيسي للمسلمين و العالم الاسلامي.
و في جانب آخر من خطابها، أشارت الامينة العامة للاتحاد الدولي للمنظمات غير الحكومية الداعمة لفلسطين، الي الخدمات التي تقدمها بعض دول المنطقة للكيان الصهيوني، وقالت: بعض دول المنطقة دمي يحركها الكيان الصهيوني من اجل ضمان امنه في المنطقة.
و اضافت الدكتورة مصطفوي: ان الكيان الصهيوني يسعي لتحقيق اهدافه المشؤومة في المنطقة من خلال بعض الدول الاسلامية في المنطقة، فبقاء الكيان الصهيوني في المنطقة مرتبط بوجود الخلافات بين الشعوب الاسلامية و زعزعة الإستقرار داخل الدول الاسلامية.
بدوره وقال نائب رئيس بلدية طهران للشؤون الثقافية والاجتماعية، "ميثم أمرودي"، خلال كلمته في هذا الملتقي، ان الثورة الاسلامية في ايران كان لها تاثير كبير علي القضية الفسلطينية بحيث كان احد اهداف هذه الثورة هو تحرير الاراضي الفلسطينية.
و اضاف امرودي: الثورة الاسلامية في ايران بقيادة الامام الخميني(قدس سره)، جاءت باسم فلسطين، لان الامام الخميني قبل انتصار الثورة الاسلامية كان يؤمن ويهتم بالقضية الفلسطينية.
واشار نائب رئيس بلدية طهران للشؤون الثقافية والاجتماعية، الي مواقف الامام الخميني تجاه القضية الفسلطينية و الفلسطينيين، وقال: بعد انتصار الثورة الاسلامية في ايران ايضا شاهدنا ازدياد في اهتمام الامام بالقضية الفلسطينية، و دائما كان يؤكد علي اعادة حقوق الفلسطينين المشروعة و مناهضة الكيان الصهيوني بوصفه العدو الرئيسي للعالم الاسلامي.