الامام الخميني هوالشخصية الاسلامية العظيمة في القرن العشرين

الامام الخميني هوالشخصية الاسلامية العظيمة في القرن العشرين

ان الامام الخميني(قدس سره) هوالشخصية الاسلامية العظيمة في القرن العشرين، الله تبارك وتعالى حرك العالم الاسلامي ببركة ثورة الامام والامام الخميني عندما نهض بثورته، كانت نهضته من خلال عرفانه العظيم.

قال الدكتور عبدالناصر جبري، عميد كلية الدعوة الاسلامية في لبنان وامين عام حركة الامة في حوار خاص مع موقع الامام الخميني قدس سره الشريف باللغة العربية ان الامام الخميني(قدس سره) هوالشخصية الاسلامية العظيمة في القرن العشرين.
وفيما يلي نص المقابلة:
-    كيف ترى تاثير آراء الامام الخميني(قدس سره) العرفانية على القيادة العالمية وعلي وحدة المسلمين؟
ان الامام الخميني(قدس سره) هوالشخصية الاسلامية العظيمة في القرن العشرين، الله تبارك وتعالى حرك العالم الاسلامي ببركة ثورة الامام والامام الخميني عندما نهض بثورته، كانت نهضته من خلال عرفانه العظيم، ممكن ان يكون هناك عالم ولكن لايشترط بلعالمين ان يحرك العالملإ انما الامتداد الرباني الذي حظى عليه الامام الخميني من الله تبارك وتعالى بعرفانيته وروحانيته المتعلقة هي التي دفعت الناس ليتجاوبوا مع هذا القائد الرباني العظيم.
-    كيف ترى اتجاه و موقف الامام الخميني حول قضية فلسطين؟
كان للأمام الخميني تطلع مهم من خلال الجمهورية الاسلامية الايرانية مع شعبها العزيز، عندماكان اول ما فعله من الاعمال السياسية ان اسقط الراية الاسرائيلية ورفع مكانها العلم الفلسطيني وهذا يدل على استراتجية حركة الامام وحركة الثورة بنصرة المستضعفين واول هؤلاء هم اهل فلسطين الذين مدحوا باحاديث من قبل رسول الله، من قبل الاحاديث الشريفة وهذا دفع الامام ان يجعل للقدس الشريف يوماً وهو الجمعة الاخيرة من رمضان وكذلك لتبقى قضية فلسطين حية في قلوب المسلمين في وقت تعمل فيها ادارة الشر الامريكية والصهيونية العالمية من اجل اخفاء هذه القضية والذهاب بها وامتثل لذلك كثير من زعماء الخليج وامراء السعودية الذين حاولوا ويحاولون اضاعت القضية الفلسطينية لصالح الصهيونية العالمية وهذا امر مستبعد باذن الله عزوجل. الامام الخميني في الوقت الذي عقد فيه الرئيس السادات، اتفاقية كامب ديويد في عام 73 ، فكانت اسقاط قضية فلسطين في هذه الاتفاقية والله بعث لنا الامام الخميني ورفع من جديد هذه القضية وجعلها قضية استراتجية عند المسلمين.
-    كيف يرى الامام الخميني(قدس سره) التفرقة بين السنة والشيعة؟
الامام الخميني لم يقف عند المسائل الجزئية او البسيطة من الاجتهادات الفقهية بل الامام، من خلال عرفانه العالي طلب من المريدين ان يزوروا مقام الشيخ بحرالدين ابن عربي وهذا يدل على المعاني الكبيرة التي تملاء روح وقلب و عقل الامام فلا يفرق بين المذاهب على انها فواصل بين ابناء الامة بل هي اداة للروابط بين ابناء الامة الواحدةمن خلال الاجتهادات، لذلك الامام لم يقل بان فلسطين سكانها سنة و لانتدخل فيها،انما اكد بان فلسطين هي لجميع المسلمين واكد على هذا المعنى. الامام خامنئي انما قال نحن لا ندعم فقط الشيعة كحزب الله في لبنان بل كذلك ندعم اهل السنة كحماس وجهاد وباقي الفصائل، هذا يدل على ان الموضوع المذهبي ليس اداة للفواصل بل هو اداة للوصل وليس للفصل بين ابناء الامة وهذه الثورة المباركة.
-    كيف ترى العنف والارهاب على الاسلام والمسلمين في الغرب وفي الاعلام الغربي؟
نحن نلاحظ اليد الخفية التي تعمل في هذا العالم كالصهيونية العالمية والمافية الامريكية والشركات الربحية هم يعملون من اجل زرع الحروب من اجل بيع الاسلحة وكذلك يتاجرون بالدماء من اجل المكاسب المادية لهذه الشركات فعندما يتكلم الغرب عن العنف وعن الارهاب انما هو الذي يصنع هذا العنف وهذا الارهاب من اجل بيع هذه الاسلحة لهذه الشعوب الفقيرة والمستضعفة لكي يقتلوا بعضها بعضاًمن خلال الاسلحة التي يصنعها الغرب فلذلك لهم مكاسب كبرى من هذه الاسلحة ومن هذه الحروب فهم صنعوها، ولكن لابد في يوم من الايام ان ياكلوا من ثمنها ويحترقوا بنارها باذن الله تبارك وتعالى ولكن انا الاحظ ان رسالة الامام الخميني(قدس سره) لم تصل الى العالم بطريقة صحيحة ولم تصل الى بلاد المسلمين بطريقة صحيحة، ينبغي ان يصدر فكر الامام الخميني على انه فكر الاسلام وليس نصدر فكر الامام الخميني باجتهادات جزئية بين المسلمين او يريد البعض بما يحملون من تراث متخلف، يحملون السب والشتم واللعن، يريدون ان يقولوا بان الامام الخميني هذا هو فكره وهذا ليس صحيح، لو كان الامام الخميني يحمل فكر السب والشتم واللعن لما نجح لذلك نقول من هنا ان نحسن تصدير فكر الامام الخميني، هذا الفكر العظيم الذي هو فكر نبينا(ص) وفكر اهل البيت وفكر الاصحاب وفكر الصالحين والائمة الطاهرين خلال هذه المسيرة التاريخية.
-    كيف تصف الامام الخميني(قدس سره) في جملة واحدة؟
الامام الخميني(قدس سره)، امام اهل الشريعة و امام اهل الحقيقة.
-    كان الامام الخميني يعتقد بامكان حصول الوحدة بين السنة والشيعة وحتي امكان حصولها بين المسلمين وابناء الاديان الهية الاخرى وبين كل المستضعفين، ماهو رأيك في هذا المجال؟
الامام الخميني طرح الفاظاً جميلة قرآنية، مصطلحات قرآنية وهو استعمل مصطلح المستضعفين والمستكبرين ليجمع كل اطراف الاستضعاف على اختلاف مذاهبهم  والوانهم والمستكبرين كذلك، سواء كانوا صهاينة او كانوا ادارة الشر الامريكية.



ارسل هذا الخبر الی الاصدقاء