قال عبد الحفيظ هايل داود، وزير الاوقاف و الشؤون الدينية في الاردن في حوار مع موقع الامام الخميني (قدس سره) أنه لاشك انّ الامام الخميني(قدس سره) كان له اثر ايجابي في طرح كثير من الافكار الايجابية التي تسهم في التقارب مابين المسلمين وتحقيق الوحدة الاسلامية في وقت كان الشعب الايراني فيه بعيد عن المحيط العربي والاسلامي. لاشك انّ افكار ونظريات الامام الخميني(قدس سره) اعادت ايران الى المحيط العربي والاسلامي واصبحت تهتم اكثر بالقضايا العربية والاسلامية وخاصة في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
و أضاف لاشك انّ العالم الغربي لايعجبه ولايرضى ان يرى تقارباً ومودة ورحمة بين المسلمين ويضع مخططاته و وسائله من اجل ان تبقى البلاد الاسلامية والعربية، متفرقة ومتقاتلة ومتباعدة. على الواعين والحكماء المسلمين ان يفوتوا عليهم هذه الفرصة ويضعوا الخطط والسياسات المناسبة لتبقى الامة العربية والاسلامية، امة متقاربة وموحدة.
وختم بالقول أن الامام الخميني(قدس سره)، اكيد انّه قائد كبير من قادة الامة العربية والاسلامية، قدم كثيراً من اجل القضية الاسلامية والقضية الايرانية ويعد من القادة المبرزين في العالم الاسلامي.