قال عدنان منصور وزير خارجية لبنان السابق في حوار مع موقع الامام الخميني(قدس سره) أنه بلاشك انّ الامام الخميني (قدس سره) شكل منعطفاً كبيراً في حياة الامة الاسلامية الحاضرة وهو لاشك من الكبار الذين صوّبوا البوصلة في الاتجاه الصحيح بما يمثله وما مثله. اولاً هو مفجّر الثورة الاسلامية، الايرانية وهو الذي قضى على نظام، كان يتعارض مع القضايا الاسلامية والوطنية في العالم وجاء الامام ليصوّب هذه البوصلة ويجعل من ايران ان تقف الموقف الصحيح، الموقف المناط بها وهو وقوفها بجانب القضايا الاسلامية في العالم وقضايا فلسطين والقدس.
واضاف الامام الخميني (قدس سره) هو اليوم النموذج الحي في العالم وما نشاهده اليوم في العالم من عمل جمعي من اجل الوحدة انما طالب بها الامام الخميني. فهو الذي كان يركز دائماً على وحدة المسلمين وعلى وحدة العالم الاسلامي وكان يركز على وحدة العمل الاسلامي وكان دائماً يدعو الى تحرير الانسان في هذا العالم اي كان هذا الانسان مسلماً او مسيحياً، وكان يطالب بتحرير الانسان من التبعية، من الاستبداد، من التخلب ولذلك تصدى لسياسات الهيمنة في العالم وتصدى لسياسات الاستبداد. طالب دائماً بحرية الشعوب، باستقلال الشعوب.
وحول ظاهرة الأرهاب التي تنتشر في العالم، قال:الكل يدين الارهاب، لا احد يقبل الارهاب، الارهاب هو ضد الانسان، الارهاب ضد الانسانية، كل الاديان لاتقبل الارهاب، لذلك علينا مواجهته في اي مكان من العالم الاسلامي او في العالم الغربي او في اي مكان.
الارهاب لايتجزء، الارهاب عندما يضرب، يضرب اينما كان وكيف ما كان وبدون حساب، لذلك لابد من تضامن الجهود الدولية وتعاون المجتمع الدولي من اجل اجتثاث هذا الارهاب والقضاء عليه.