قال الشيخ سامي بن منى، ممثل زعيم طائفة الموحدين الدروز في لبنان في حوار مع موقع الامام الخميني(قدس سره)نحن زرنا مرقد الامام وزرنا بيته في جماران وتعرفنا على هذه الشخصية التاريخية والاسلامية ونحن نعتقد ان فكر الامام الخميني(قدس سره) كان محركاً للصحوة الاسلامية ولهذه الثورة، لأنّه استند الى حقيقة الاسلام وعلى هذه القاعدة، فإذا قمنا بواجبنا الاسلامي المطلوب، فاننّا لاشك نستطيع ان نبني مجتمعاً قوياً وصالحاً، فلهذا كان الامام الخميني(قدس سره) مصراً على اقامة الفرائض وكان يعتقد ان الانسان هو نقطة في بحر الوجود الذي هو بالحقيقة وجود الله تعالى.
وأضاف لذلك، هو، كان صادقاً مع نفسه في عبادته وفي تحقيق انسانيته. من هذا المنطلق، انطلق الامام لكي يسلح المجتمع من ذاته ومن نفسه و استطاع ان يحرس هذه الثورة. ولكنه لم يغفل من العالم الاسلامي فاعتبر انّه لابد من توحيد العالم الاسلامي، فتوجه الي كل المذاهب الاسلامية في كتاباته ووصيته واعتبر ان القوة في الوحدة وهذا مايسعى ابناء الامام اليوم في مثل هذا المؤتمر،طبعاً لها عقبات، ولكنها ستتحقّق انشاالله اذا استمررنا في هذا العمل المشترك.
وختم بالقول الامام الخميني(قدس سره) كان يعتقد انه يجب ان ندافع عن المستضعفين في الاسلام وعن المسلمين، لهذا هو دافع عن القدس ودافع عن قضية فلسطين، اهل فلسطين ليسوا شيعة ولكن الاسلام، العنوان الاساس والانسانية هي العنوان العام ولذلك سيبقى اثر الامام الخميني(قدس سره) خالداً وستبقى رسالة الوحدة هي الرسالة المستمرة، ان شاء الله.