صرّح احد كبار آعضاء مجمع رجال الدين المناضلين، قائلاً: انّ الضرر الذي تُلحقه جماعات، داعش، القاعدة، طالبان والتكفيريين، بالأسلام، اكثر ممّا يلحقه مخالفو الأسلام.
في تقرير لـموقع (جماران)، انّ السيد محمد الموسوي البجنوردي، احد تلامذة الأمام الخميني(قدس سره)، في اشارة إلى البعض الذين يسيرون باتّجاه التحجّر باسم الدين، قال: ذكر الامام(قدس سره)،" إن الآلام التي تجرع مرارتها والدكم العجوز، بسبب هذه الفئة المتحجرة لم يواجه مثلها مطلقاً من ضغوط ومضايقات الآخرين "(صحيفة الامام، المجلد 21، ص 254).
يُستنبط مما تفضل به الامام اعلاه، انّ ماتعرض له سماحته من عناء من المتحجّرين، لم يتعرض له من المخالفين للأسلام. واكّد عميد كلية الشريعة، قسم شمال طهران، في الجامعة الحرة الأسلامية: علينا الالتفات بصورة خاصة لهذا الموضوع، وهو، انّ خطر المتحجّرين اشد من خطر الذين يعارضون الأسلام.
في الوقت الراهن، فانّ ماتلحقه مجموعات داعش،القاعدة، طالبان والتكفيريين بالأسلام. اكثر بكثير مما يلحقه مخالفو الأسلام من ضرر. واضاف الموسوي البجنوردي: كما ترون، اليوم،انّ بلادنا وببركة الثورة، حصلت على تقدم عظيم، لكنّ عدداّ من المتحجّرين باسم التجدّد- وبالطبع، التجدد هوفي روح الأسلام-، يعرضون وجهاً مغايراً للثورة.
واختتم كلامه بالقول: آمل ان يهدي الله هؤلاء المتحجّرين، وليعلم ابناء الشعب الأيراني المسلم، السائرين على خط الامام ومؤيّديه، انّ الامام (قدس سره) كان حامي التجدد و مخالفاً للتحجر.