كان الامام عطوفاً و رؤوفاً في تعامله مع أفراد الأسرة داخل المنزل. وبشكل عام كانت أجواء المنزل مفعمة بالمودة والصداقة. وبطبيعة الحال كان جاداً وحاسماً ايضاً. كان يلفت نظرنا على الدوام الي ضرورة التحلي بالحيطة والحذر لئلا نرتكب معصية، وكذلك التأدب بالآداب الاسلامية. لم يكن يعترض مهما كان لعبنا وضجيجنا داخل المنزل، ولكن إذا ما علم بأنه قد صدر منا ما ألحق الأذي بالجيران، كان يعترض بشدة وكان يستاء من ذلك ويتساءل : لماذا فعلتوا ذلك.(فريدة مصطفوي،مقتطفات من سيرة الامام الخميني،ج1،ص45).