الكاتب : الدكتور فتوني
وهنا تجدر الإشارة إلى إيجابيات الثورة الإسلامية الإيرانية المظفرة بقيادة الإمام آية الله الخميني حيث اتسمت بالصفات الرئيسية أهمها :
- ثورة من أجل ارساء قواعد الدولة الإسلامية على اساس الشريعة الإسلامية.
- ثورة من أجل الحضارة الإسلامية في وجه الحضارات الاخرى.
- ثورة من أجل إعادة إيران إلى قواعدها الإسلامية وفك ارتباطها بالحركات العنصرية (اسرائيل و..).
- ثورة من أجل ربط إيران بالقضايا العربية والإسلامية (فلسطين والقدس).
- ثورة من أجل الإنسان للمحافظة على حقوقه ومكاسبه وثرواته.
- ثورة من أجل استقلال إيران وحريتها وسيادتها.
نخلص إلى القول، بأنه مع انتصار الثورة الإسلامية في إيران عام 1979، ساد في المجتمع الإيراني قيم جديدة. وبدأت مرحلة العودة إلى الثقافة الإسلامية وإلى الأصالة المطلوبة، وذلك برعاية وإشراف الإمام آية الله الخميني، ولقد أكد على ذلك في وصيته عندما قال :
(ان الحكومة الإسلامية تعد ظاهرة الهية جاءت لتعم البشرية بالخير والسعادة في الدين والآخرة، وانها تملك المقدرة للقضاء على الظلم والنهب والفساد والعدوان، وان تأخذ بيد الإنسان الى الكمال المنشود، ولها أعظم دور فيتربية الإنسان وتقدمه مادياً ومعنوياً وهي الكفيلة بإزالة مايعيق سبيل التكامل والعظمة ولاعداد الأرضية لحكم أنبياء الله وأئمة الهدى.
المصدر: مجلة الأمل – العدد 600