قبل انتصار الثورة، وفي عهد النظام البائد، كان قد توافد أبناء الشعب على مدينة قم للأستماع إلى خطاب الإمام. وكانوا يترددون على المسجد الأعظم وعلى منـزل الإمام. وفي هذه الأثناء جاء عدد من الأشخاص طالبين لقاء الإمام على أنفراد. غير أن الإمام لم يكن يلتقي أياً من المسؤولين الحكوميين على أنفراد. وإذا ما جاء أحدهم للقاء الإمام، كان يطلب ممن معه البقاء وعدم مغادرة المكان. وبذلك كان يسد الطريق أمام أية محاولة لإساءة استغلال ذلك.