العلماء في رؤية الامام الخميني قدس سره الشريف

لقد خرج الإمام الخميني قدس سره رافضاً كل المعايير التي اعتادها الناس، معلناً "لا شرقية ولا غربية" يأبى أن يستظل بإحدى القوتين، لم يعرف رأسه إلا ظلّ العمامة السوداء ولم يعرف بدنه إلا لباس العلماء.

حصاد الطوفان .... (9)

النظرة إلى الأديان المعاصرة

تعظيم الإمام لأهل البيت عليهم السلام

لقد كان الإمام قدس سره العارف الحقيقي الواصل إلى كعبة مقصوده، يعلم ما يستوجب المقام الشامخ والمنزلة الرفيعة لأهل الولاية الإلهية آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم من تقديس وتكريم واحترام بالغ يفوق العادات المعروفة والأنماط المألوفة بين سائر الناس..

التوجه لله لا يعني الاعتزال

إن للعرفان والسلوك إلى الله تعالى في فكر الإمام الخميني قدس سره مكانة مرموقة، كيف لا وهو العارف الكبير، والرجل الذي أمضى عمره الشريف في جهاد نفسه وتأديبها، وكان المطيع لله تعالى، حتى حينما كان في المستشفى وفي وضع صحي صعب، لم يمنعه ذلك من القيام لله تعالى ذاكراً عابداً متهجداً.

عشق الإمام لأهل البيت عليهم السلام

لا يختلف اثنان في أن الذي في قلبه وروحه وعقله طيلة الحياة الشريفة التي قضاها في عالم الدنيا إلى أن غادرها بقلب هادئ ومطمئن مسافراً إلى مقرّه الأبدي هو حبّه اللامحدود لأهل البيت عليهم السلام، فكانوا لسان بيانه وأذنه الواعية

المعالم العامة لخط الإمام

"أقيموا العدالة، لا تطالبوا الآخرين فقط بإقامة العدالة، أقيموا العدالة على أنفسكم أيضاً".

معلم الأخلاق..الشهيد آية الله دستغيب

ما ذنب الشهداء الآخرين من أمثال الشهيد مدني والشهيد دستغيب الذين لم يكن لهم ذنب سوى تربية المحرومين وهداية الناس لماذا تقتلون هؤلاء. إذا كنتم تعتبرون هؤلاء يستحقون الموت ومذنبين لوفائهم للإسلام والدفاع عن المحرومين والمظلومين فما ذنب الأطفال الأبرياء الذين هم في المهاد..