لم يجد الإمام هذه الأيام الفرصة لقراءة الكتب الأدبية والثقافية، بيد أنه عندما كان في النجف، ربما كان يقرأ مئات الصظةفحات في اليوم من الروايات وكتب العلوم الإجتماعية. فقد كان يأتي بالعديد من الكتب يتصفحها، حيث يقرأ من احدها عشرين صفحة ومن ثان عشر صفحات، ومن ثالث خمس عشرة صفحة وهكذا. ومن المعلوم أن سماحته قرأ معظم الروايات المعروفة والكتب السياسية والإجتماعية. فقد قرأ كتاب (نظرة إلى تاريخ العالم) لجواهر لآل نهرو، وقرأ من الكتب التاريخية كتاب (زوج آهو خانم) من الغلاف إلى الغلاف.. عموماً أريد أن أقول أن الإمام كان يقرأ هذا النوع من الكتب.
*حجة الاسلام سيد احمد خميني