بعد وصول الإمام إلى النجف، استغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى جاءت أسرته. وكان سماحته يقيم في منـزل متواضع تم استئجاره. فكان يقيم في جانب منه، وخصص الجانب الآخر لشؤونه العامة. وطوال الوقت كان الإمام إما في حالة عبادة أو مطالعة. فالنظم والترتيب اللذان كانا حاكمين على حياة الإمام، كانا بمثابة درساً مهماً بالنسبة للذين كانوا يترددون على القسم الخارجي من منـزل الإمام، وكانوا يرون ذلك عن كثب.
*عباس علي عميد زنجاني