كان بعض الطلاب وعلماء الدين الإيرانيين يتوجهون إلى العراق بصورة غير قانونية عن طريق آبادان، لزيارة كربلاء والنجف. ولهذا كان البعض يواجه متاعب على الحدود، حيث يتم اعتقالهم وسجنهم وإيذائهم من قبل المسؤولين العراقيين. وربما كانوا يتعرضون للإساءة والإهانة. وفي كثير من الأحيان كان يتدخل السادة العلماء لإنقاذهم.. وفي إحدى الليالي كنت عند الإمام في النجف، فاعرب سماحته عن قلقه إزاء ذلك موضحاً: »إن زيارة الإمام الحسين مرفوضة تماماً إذا ما اقترنت بكل هذا الذل والخنوع.
*حجة الاسلام سيد مجتبى رودباري