في حدود علمي، أن أوقات مطالعة الإمام كانت بمعزل عن أوقات الترفيه. ونظراً لأن الإمام إنسان منظم أساساً وتتسم كل أعماله بالترتيب والانضباط، لذا فمن الطبيعي أن تكون مطالعاته منتظمة أيضاً.. وما أتذكره منذ فترة الطفولة، هو أن الإمام كان يقرأ كثيراً. وعندما كنا نفيق في الصباح كنا نرى سماحته مستيقظاً، وكانت والدتي تقول: لقد اعتاد على البقاء مستيقظاً بعد صلاة الفجر.
* زهرا مصطفوي