من خصوصيات الإمام أنه كان يولي أهمية كبيرة لحلقة الدرس، وكان حريصاً دائماً على الحضور في الوقت المحدد. حتى أنه لم يكن يتأخر دقيقة واحدة.. ففي سنوات الكبت والاختناق، كان سماحته يدرّس في المدرسة الفيضية. وفي أحد الأيام هاجم (السافاك) المدرسة الفيضية. وحينها كان الجميع حاضرين، وقد حضر الإمام في الوقت المحدد كالعادة. وفيما كنا نتوقع بأن الإمام سيلغي الدرس في ظل هذه الأوضاع، غير أن سماحته جلس على الأرض في صحن السيدة (معصومة) وبدأ الدرس.
* آية الله نوري همداني