كان النظم والانضباط من أبرز سمات الإمام. وطوال فترة حضوري حلقة درسه، لم أرَ أحداً بمثل سماحته جاداً ومنظماً. فلم يحدث أبداً أن ألقى دروسه بدون تحضير مسبق. كما أنه كان مواظباً على حضور حلقة الدرس إلى حد كبير. على سبيل المثال، عندما بدأ سماحته تدريس الأصول في مسجد (سلماسي) بمدينة قم، الذي استغرق أربع سنوات ونصف السنة، لم يعطل الدرس طوال هذه الفترة _ عدا العطلة السنوية _ سوى يومين فقط، احدهما كان سماحته مريضاً.
* آية الله بني فضل