من جملة الخصال الفذة التي كان يتسم بها الإمام، أنه كان يتغاضى عن الإساءة ويتسامح بشكل مذهل إزاء من يتطاول على سماحته ويسيء إليه. ولعل النموذج البارز على ذلك ما كنا نشاهده في تحركات بعض المشبوهين من خلال البرقيات والرسائل التي كانوا يبعثون بها إلى سماحته.بيد أن الإمام، وفضلاً عن تغاضيه عن اساءاتهم والكلام البذيئ والشتائم، فانه لم يكن يسمح حتى لمحبيه بالتطوع للدفاع عنه.
*آية االله بني فضل