كان الامام إنموذجاً فريداً من الناحية الاخلاقية.. ومن المعلوم أن الامام كان قد حضر مع المرحوم الزنجاني حلقات دروس المدرسة الفيضية اكثر من خمسة وعشرين عاما، غير أنه كان يحرص في السير خلفه دائما. حتى أنه لم ير أنه تقدم على سماحته ولو مرة واحدة.
* آية الله بهاء الديني، المصدر السابق، ص252.