اعتاد الطلبة على السير وراء الامام بعد انتهاء حلقة الدرس..وحتى لا يقال كم لديه من مريدين، كان الامام يفضل المسير عبر الازقة بدلاً من الشارع العام.. وكنا نخرج من المسجد متوجهين الى الحرم، فكان الامام يختار السير عبر الازقة، وحينها كنا نتصور بأنه ذاهب الى المنزل، إلا أننا كنا نفاجئ بسماحته امام الحرم، وقد تبين لنا بأنه كان يفضل المسير عبر الازقة كي لا يتبعه الطلبة.
*حجة الاسلام هاشمي رفسنجاني