كان الامام يتجنب منذ البداية أي عمل تشوبه شائبة طلب الشهرة والمنصب والمقام.. على سبيل المثال، لم يكن يسمح بأن يسير أحد خلفه.. فإذا ما كان لدى احد الطلبة إشكالاً وحاول أن يلحق بالامام ليستفسر منه، كان سماحته يتوقف عن المسير ويجيب على اشكال الطالب، ومن ثم كان يقول له: تفضل إذهب.
*حجة الاسلام موسوي تبريزي