كان الامام سّباقاً في السلام على الآخرين. وكان يبادر بالقاء التحية بمجرد أن يدخل مكان قبل أن يحيوا سماحته.. فمع كل تلك العظمة التي كان يتصف بها، والرعب الذي كان ينتاب الاعداء بمجرد سماع اسمه، كان عطوفاً ورؤفاً بدرجة اذا ما رأئ اطفالاً كان يبادرهم بالسلام والتحية.
الدكتور محمود بروجردي، المصدر السابق، ص240.