كنا مرة نناقش قضايا السياسة الخارجية، وقد احتاج الامر الى قدر من التحرك الدبلوماسي السري. فتمت استشارة الامام في ذلك، فقال سماحته: »لا تفعلوا شيئا تعجزوا عن تبريره للشعب«.. فكان ذلك بمثابة مبدأ عام في السياسة الخارجية وعلى صعيد الداخل. وفي الوقت نفسه لفت الانظار الى السيرة السياسية للامام التي لم تعرف التناقض في المواقف سواء في الماضي والحاضر، وعلى صعيد القرارات العلنية والسرية.([1])
* ميرحسين موسوي، المصدر السابق، ج3، ص261.