عندما التقيت الامام برفقة أعضاء هيئة تحرير صحيفة (جمهوري اسلامي)، قلت لسماحته: اننا وحيدون والهجوم واسع للغاية.. إذ كنا في أوائل الثورة وكانت القوى المعادية كثيرة، وكانت الفئات والجماعات تقوم باصدار المئات من المطبوعات والصحف العجيبة والغريبة، وكنا في موضع الاتهام دائماً. فقال الامام: »المستقبل لمن ينتصر لهذه الثورة ويمضي بها قدماً.. المستقبل لمن يواكب تطلعات هذا الشعب ويمضي على خطاه. فإذا ما تنحيتم جانباً فسوف تنتهون دون شك.. كونوا مع الشعب وتابعوا نهجه«.. كان سماحته يؤمن بالشعب الى حد كبير.
مهندس ميرحسين موسوي، المصدر السابق.