تجدید عهد ضیوف مؤتمر الوحدة الإسلامية، الثامن و الثلاثین العالمي، لأهداف الامام الخمیني (قدس سره)

تجدید عهد ضیوف مؤتمر الوحدة الإسلامية، الثامن و الثلاثین العالمي، لأهداف الامام الخمیني (قدس سره)

تجديد عهد ضيوف مؤتمر الوحدة الإسلامية ، الثامن و الثلاثين العالمي ، لأهداف الإمام الخميني (قده) . 
   تحدث حجة الإسلام و المسلمين الدكتور حميد شهريار ي ، الأمين العام لمجمع تقريب المذاهب الإسلامية ، خلال المراسم المذكورة ، حول دور الإمام الراحل ، في الثورة الإسلامية و ما قام به من انشطة ، و تأثير ذلك في العصر الراهن . و مما قاله : لقد شعر الإمام (قده) بصورة كاملة ، بحقيقة الوجود ، و لم يكن معتقدا بانحصار (عمل الخير) بيد الله تعالى . لقد كان هنالك اشخاص جدیرون‌ بأن يستفاد منهم في مواقع شتى ، الا انهم ، اليوم ، في مناصب كمعاونية رئاسة الجمهورية و ولاية (المدن و المقاطعات) و .... ، و مشيرا إلى أهمية النساء قال : ان من الضروريات اليوم ، الالتفات إليهن ، فإنهن من كن يشجعن الرجال للدفاع عن الثورة ، و هن اللواتي يستطعن تربية بنات صالحات . و تحدث ، أيضا ، خلال المراسم هذه ، حجة الإسلام و المسلمين السيد حسن الخميني ، مهنئا ميلاد الرسول الأكرم (ص) و الإمام الصادق (ع) ، مشيرا إلى وجود كتابين يضمان كلمات و خطب الإمام علي (ع) ، الأول : نهج البلاغة ، و الثاني : غرر الحكم ، الذي ألفه عالم سني من ديار بكر ، و هو يحتوي على كلمات رفيعة للامام علي (ع) . و اضاف منتقدا المشاجرات و الصراعات ، التي لا طائل لها ، بين المذاهب الإسلامية ، و الاتجاه نحو الفروع ، قال : ان تضييع الأصول و التمسك بالفروع ، يعني : التراجع عن الأصول و الاهتمام بالفروع ، و الارتياح لذلك ! مما يؤدي في هذه الحالة ، إلى انهيار الحضارة الإسلامية . و في سياق حديثه ، دعا إلى التمسك بالقوة العاقلة ، و ان يخاطب بعضنا البعض ، على اساس العقل الجماعي . و اردف قائلا : ان ملياري مسلم ، يشوبهم الغم ، لعدم استطاعتهم نصرة أهالي غزة ... لماذا ؟ ... لأنهم (اي المسلمون) لم ينصروا الله و لم يتوكلوا عليه . فاليوم ، لا قضية في العالم الإسلامي ، اهم من قضية غدة الكيان الصهيوني المتعفنة . 
___________________________
  القسم العربي ، الشؤون الدولية ، نقلا عن وكالة أنباء أهل البيت (ع) ، ابنا  ، بتصرف .

ارسل هذا الخبر الی الاصدقاء