في الليلة الأولى لوصولنا إلى باريس، نهض الإمام كعادته لإقامةِ نافلة الليل، وفي الصباح استدعانا وقال: " لقد ءال جلوسي في انتئار ئهور علائم الفجر هنا فلم تظهر"! فقلت: إن أذان الفجر يتأخر هنا بمقدار ساعتين ونصف عن أذان الفجر في إيران، وبمقدار ساعتين عن أذان الفجر في النجف!
لقد نهض الإمام لنافلة الليل في وقته المعتاد في النجف وهو يسبق ما يتناسب مع أفق باريس بساعتين".
حجة الاسلام والمسلمين فردوس بور، صحيفة رسالة (14/4/1368 هـ.ش)