كان الإمام- بعد استشهاد المرحوم السيد مصطفى- يذهب كل يوم تقريباً إلى قبره ويقرأ سورة الفاتحة على روحه واستمر ذلك إلى الليلة الأربعين، وبعد ذلك يذهب إلى قبره في ليالي الجمعة عندما يتشرف بزيارة الحرم العلوي، وكانت طريقته في ذلك عادية للغاية، فكان يقرأ الفاتحة لجميع الأموات ثم يقوم من عند القبر ويذهب وكانت هذه سيرته طوال مدة إقامته في النجف.
آية الله صادق خاتم اليزدي