كان الامام حريصاً علی مساعدة طالب العلوم الدينية بأينحو ممكن اذا ما رأه حريصاً علی دراسته وجاداً فيها. ولافرق لديه في ذلك سواءكان هذا الطالب يدرس في قم او في أية مدينة أخری، وكان يعرفه أو لا يعرفه. فاذا علم سماحته بأن هذا الطالب منشغلاً بالدراسة وليس لديه مورداًمالياً آخر، كان يحرص علی مساعدته بمختلف السبل، سواءعن طريق الوكلاء أو عن طريق المقلدين الذين يجلبون اليه الوجوهات الشرعیة.
(حجةالاسلام حسن ثقفي، مقتطفات من سيرة الامام الخميني،ج5، ص 131).