ان طريقةالامام في التدريس واسلوبه كان بدرجة من الوضوح والجذابية تغنيايشخص من الاستعانة بالآخرين لشرح أو توضيح الفكرة. وقد اعتاد سماحته علی تناول جميع أبعاد الموضوع بشكل مباشر وباسلوب واضح وشيق. وان الطالب الذي كان يخرج من درس سماحته، يكون مدركاً تماماً لرأي الامام و وجهةنظره. و بطبيعة الحال من الممكن أن يكون ثمةتلكأ لدی البعض في استيعاب الموضوع ككل، ولكن بالنسبة لما ذكره الامام والوقوف علی وجهةنظره، فلم تبق نقطة مبهمة أو غامضة لأحد.
(آية الله محمد فاضل لنكراني، مقتطفات من سيرة الامام الخميني،ج5، ص103).