أن احد اساليب الامام في التدريس هو الاصغاء جيداً لاعتراضات الطلبة العلمية أثناءالدرس، وكان سماحته يحرص علی ذلك الی درجة يفقد فيها الدرس احياناً نظمه و انسجامه و يتحول الی نقاش بين شخصين.. كان الامام يرحب بالنقد والاعتراض الذي يقوم به الطلبة، و كان يشبّه الدرس الذيلم ير فيه نقداً أو اعتراضاً بالمأتم و مجلس العزاء.
( آية الله جعفر سبحاني، مقتطفات من سيرة الامام الخميني،ج5، ص88).