كان يشارك فيدرس الامام يومئذ نحو ثمانمائة شخص، بحيث أن مسجد سلماسي كان يمتلي بالحضّار، وكان الطلبة يجلسون احياناً علی السلّم. ففي حوزة قم التي تضم اربعة آلاف شخص ، ان حضور هذا العدد في درس الامام كان أمراً ملفتاً. في الوقت الذي لم يكن يشارك في درس بعض الاساتذة اكثر من سبعة او ثمانية اشخاص. وفي بعض الدروس لم يكن عدد الطلبة يتجاوز الاربعة اشخاص.
(آية الله صادق خلخالي، مقتطفات من سيرة الامام الخميني،ج5، ص73).