من الاساليب الملفتة لسماحة الامام في التدريس هو، أنه كان يعطل لقاءاته بشكل كامل لبعض الوقت قبل البدء بالدرس، ولم يكن يسمح بلقاءأحد. بل و اكثر من ذلك لم يكن ينشغل بشيء غير المطالعة. وكان يفعل الشيء نفسه بعد الانتهاء من البحث ، لأنه سرعان ما يبادر الی تدوين المواضيع التي تناولها في الدرس. وأنا و السيد كريمي، الذي كان لنا الفخر بأن تناط بنا مهمة مراجعة تلك المواضيع، لم نكن نری اي شطب فيها علی الرغم من أن الامام كان يدون المواضيع باللغة العربية.
(آيةالله سيد عباس خاتم يزدي، مقتطفات من سيرة الامام الخميني،ج5، ص71).