لقد كان الامام حتی عام 1360 للهجرة، الموافق 1320 شمسي، إما منشغلاً بالدراسة أو التدريس . وخلال هذه السنوات العشرين كرّس معظم وقته للتدريس والتأليف، و في الوقت نفسه لم يكن غافلاً عن الاحداث التي تجري في البلد. واحياناً كان يذهب الی طهران لحضور جلسات المجلس الوطني، وعن هذا الطريق كان قد تعرف علی المرحوم السيد حسن المدرس والشخصيات السياسية الأخری.
(آية الله جعفر سبحاني، مقتطفات من سيرة الامام الخميني،ج5، ص70).