كان الامام يقول: أنا غير راضٍ أن يتم في منزلي اتخاذ أدنی خطوة من اجل أن اتولى الزعامة والمرجعية. وينقل
بعض الاصدقاء موضحاً كانت تصلنا في عامي 41و1342 شمسي طلبات من الكثير من المدن ومن خارج ايران خاصة باكستان، ترغب في الحصول علی الرسالة العملية للامام، وقد حاولنا كثيراًاقناع الامام بأن يسمح بانفاق جزءاً من الوجوهات الشرعية في هذا المجال، إلاّ أنه كان يرفض. وكان يقول: اشهد الله بأني لم اخطو ولاخطوة واحدة من أجل الوصول الی المرجعية.
(حجة الاسلام محمد عليانصاري كرماني، مقتطفات من سيرة الامام الخميني،ج5، ص157).