من السمات التي كان يتصف بها الامامهو أنه كان في غاية الأدب في تعامله مع الطلبة، وكان لايكف عن تشجيعهم علی البحث والتدبر. وفي احد الايام أعطيت سماحته تقريراً عن الدرس ضمّنته بعض الاشكالات. فأحتفظ الامام بالتقرير عنده لبعض الوقت، وقبل يوم واحد من اعادته، وبينما كنت في الطريق حيث وقع نظر الامام عليّ، تبسم وقال لي: (قرأت ما كتبته، كان جيداً. وان الجيد الذيكان فيه هو الإشكال الذيذكرته). ثم أخذ يشجعنيبنحو أخجلني.
(آية الله حسن قديري، مقتطفات من سيرة الامام الخميني،ج5، ص85).