من بين جميع المراجع اليوم الذين كانوا يحضرون يومئذ – كطلبة للعلم- درس والدي ( آيةالله الشاه آبادي استاذ الامام في العرفان) كان الامام الأحدث سنّاً حيث لم يكن يتجاوز عمره الثلاثين ونيفاً . وفي ذكرياتي عن مرحلة الطفولة،لازلت اتذكر جيداً كيف أن سماحته كان يأتي الی الدرس قبل الآخرين ويذهب بعد الجميع. كذلك أتذكر أنه كان سيداً فيغاية الأدب، وكان نظيفاًومنظماً.
(حجة الاسلام نصر الله شاه آبادي، مقتطفات من سيرة الامام الخميني،ج5، ص65).