معظم الكتب العرفانيةلسماحة الامام كان قد ألّفها بين سن الثالثة والعشرين والثلاثين من عمره، ومثل هذا يشير الی نبوغه العلميدون شك. وان ما يدعو للاعجاب حقاً كيف أن مؤلفات في المسائل العرفانية نظير كتاب (مذهب محي الدين بن عربي) – علی سبيل المثال- ألّفها شاب بهذا العمر وبهذا النضوج والحرفية. و بالنسبةلنا ليس هناك ادنی شك في أن الامام كان نابغة علمية الذي أقدم علی تدوين مثل هذه المؤلفات في سنين شبابه.
(الدكتور غلام رضا اعواني، مقتطفات من سيرة الامام الخميني،ج5، ص63).