بعث عدد من السادة من طهران وقم برسالة الي الامام في النجف تفيد بأن النساء التي تشارك في المسيرات والتظاهرات، يتم اعتقالهن وتهتك الحرمات، وبناء على ذلك طلبوا من الامام: لو تصرحوا – على سبيل المثال – بعدم مشاركة النساء في المسيرات. فإذا ما اطلعت النساء على وجهة نظركم سوف تستجيب دون شك. وما أن سمع الامام بذلك حتى استشاط غضباً لأنه كان يؤمن بأن النضال والتحرك السياسي والاسلامي بدون مشاركة النساء يعتبر ناقصاً دون شك ولن يعطي ثماره. وإن كان من يعتقد بغير ذلك فانه مخطئ ، ومن ثم اصدر سماحته بياناً اوضح فيه: لتشارك النساء جنباً الي جنب مع الرجال في جميع المراحل، ولا يحق لأحد أن ينبس ببنت شفة عن موضوع عزل النساء عن التحرك السياسي والاجتماعي والثقافي .(حجة الاسلام السيدعلى اكبر محتشمي، مقتطفات من سيرة الامام الخميني،ج1،ص273).