خلال فترة دراستي الحوزوية مرضت مرة طوال شهر كامل، وكنت أرقد في حجرتي بالمدرسة الحجتية. وطوال هذه الفترة كان الامام يأتي أيام الاربعاء لزيارتي برفقه احد اصدقائنا العلماء، في وقت لم أكن سوي احد طلبة العلوم الدينية المغمورين.
وفي السياق نفسه كان احد السادة يقول: منذ اليوم الذي اصبحت فيه جليس البيت نساني الجميع، فيما عدا الامام الذي كان يتفقدني ويسأل عن أحوالي.( آية الله ابراهيم الاميني، مقتطفات من سيرة الامام الخميني،ج1،ص249).