كان الامام في النجف قبل أن يبدأ الدرس، يتريث قليلاًو يلقي نظرة الي اطراف مكان الدرس. وفي احد الايام وحينما وقع نظره على احذية الطلبة، رأي حذاءًمتهرءاً غير قابل للاستفادةمطلقاً. فتألم الامام لذلك.وبعد إنتهاء الدرس قال لأحد الطلبة:غداًصباحاًتراقب الاحذية وتتعرف على صاحب ذلك الحذاء. ثم تعثر على عنوان منزله وتخبرني بذلك. فقال هذا الطالب:في اليوم التالي قمت بأداء ما طلب مني،وعثرت على عنوان ذلك الشخص من طلبةالعلوم الدينيةوكان من أهالي يزد، وأطلعت الامام علىه. فأتخذ سماحته ما يلزم كي يحصل هذا الشخص على حذاءوملابس كاملة. (احد العاملين في منزل الامام، مقتطفات من سيرة الامام الخميني، ج1، ص216).