عندما جاء الامام الي قم، كانت الحشود الكبيرة مجتمعة داخل المنزل وخارجه، وكانت الغرف مكتضة بالناس. فدخل الامام و واجه الناس بكل هدوء على الرغم من الجموع المكتضة في الغرفة. والناس بدورهم انهالوا على الامام يقبلون يديه. وفي هذه الاثناء وبمجرد أن علم الذين كانوا ينتظرون في الخارج وفي الغرف الأخري، بوجود الامام، هجموا على الغرفة وبدأوا يدقون بابها بقوة. فقال الامام: افتحوا الباب، فقمت بفتح الباب ودخل الناس. واضاف سماحته: يجب أن لايخرج أحد من هنا مستاءً. افتحوا الباب. (حجة الاسلام لطف على فقيهي، مقتطفات من سيرة الامام الخميني، ج1، ص152).