في الليلة التي وقعت فيها حادثة مدينة بهبهان، (قيام الطائرات العراقية بقصف احدي المدارس في هذه المدينة ، حيث استشهد عدد كبير من التلاميذ الاطفال من ابناء المدينة)، كنا جالسين في احدي الغرف، وقد دخل علىنا الامام. فكان اول ما نطق به هو اشارته الي حادثة مدينة بهبهان. لقد كان يذكر الحادثة بألم وحرقة و كأن ما حدث كان لأحد أبنائه. الامام لا يبكي على فقد نجله، ولكنه بكي مراراً من أجل أبناء الشعب.( آية الله الخامنئي، مقتطفات من سيرة الامام الخميني،ج1،ص135).