في احد الأيام التي كنّا فيها بفرنسا، ذهبت السيدة لزيارة الأقارب. وكان قد تأخر رجوعها ساعتين عن الوقت الذي حددته للامام. والامام الذي كان منضبطاً بالساعة والدقيقة في كل شؤونه، خرج ثلاث مرات من حجرته خلال هذه المدة وجاء الي المطبخ يسأل: ألم تعد السيدة؟. وفي المرة الثالثة قال: لقد قلقت، ألا تستطيعوا الاتصال بها؟. وعندما جاءت السيدة جلس أمامها بكل ودّ ونطق بكلمة واحدة: لقد قلقت كثيراً لتأخرك. (مرضية حديدچي، مقتطفات من سيرة الامام الخميني،ج1،ص78).